قصة طويلة مكتوبة بالعربية
قصة خيالية ممتعة طويلة. نكتب لكم قصة خيالية ممتعة طويلة باللغة العربية البسيطة، حتى يتمكن الجميع من فهمها وفهم كلماتها، لم نستخدم التعبيرات البلاغية الدقيقة ، هذا لكي يتمكن الجميع من فهمها وفهم مراحل الغموض في القصة، نلتقي في الفصل الثالث من قصة خيالية ممتعة طويلة
– من فضلك يا سيدي، لدينا عملاء آخرين غيرك، وجميع المستندات ومقاطع الفيديو التي في البنك توضح بأن زوجتك سيسلي هي التي ارسلت هذا الخطاب مساء أمس، وليس لدينا شئ آخر يمكننا فعله معك، يمكنك أن تذهب إلى شرطة الولاية للبحث عن حقيقة ما يجري.
كان موظفة لئيمة وعنيدة، لذلك كنت حريص على أن أثير المشاكل إلا طلبت الأمن واخرجني بالقوة من البنك، ولكنها محقة، فقد فعلت الكثير معي ، في الوقت الذي يقف فيه العديد من العملاء، ولكن لم لدي خيار آخر سوى الإصرار على التأكد من هذا الأمر، ربما تكون الصدمة هي التي تجعل الواحد منا لا يصدق بعض الأمور التي تحدث فجأة.
لا تنسى قراءة : قصص قبل النوم خيالية قصيرة
غادرت البنك وقد اشارت الساعة حينها السادسة مساءً، فكرت في كثير من الاحتمالات إلا احتمال أن سيسلي هي التي أرسلت هذا الخطاب، لأنها لا تفعل ذلك، وما جاء في الخطاب لا يخص عائلتي بالمرة، وأنا ليس لدي أبناء حتى تشتكي من ذلك. كنت اسير مكفي الرأس يعلم كل شحص رآني بأنني شارد بذهني في تفكير عميق، أو اواجه مشكلة كبيرة. بينما كنت أسير على جسر سادوني وتمر السيارات كالرصاص بجانبي …
وتجول مراكب الصيد بالاسفل بدر في ذهني فكرة المعية وهي النزول إلى تلك المقاعد المتراصة على جانب النهر، ثم طلب قنينة من النبيذ الأحمر لكي يساعدني في الوصول لحل، رغم علمي بان النبيذ لا يفعل ذلك، وأن زوجتي تكره رائحة شاربي الخمر، إلا أنني سوف اتجاوظ اختبار زوجتي بشراء علكة من الحانوت، الاهم الآن هو أن أفكر جيداً لكي أحل المشكلة.
عبر صفحات موقعنا اقرأ: قصص خياليه للنوم
اخذت جرعة من قنينة النبيذ ، ثم شرعت في التفكير، وسؤال واحد يضرب عقلي وفكري :
– من أرسل هذا الخطاب؟ من له المصلحة في تعكير صفو حياتنا الزوجية؟
مع ذلك كنت وحيداً قانع بأن الاجابة لهذا السؤال تتطلب مني البحث بجهد أكبر ، رغم صغر بلدتي إلا أنني يمكنني معرفة من فعل بي ذلك، وبين المد والجزر أدركت أن الساعة حينها قد أشارت الى التاسعة ليلاً، وقررت حينها أن أعود للمنزل قبل ان تقلق سيسلي ويؤثر ذلك على صحتها.
سلكت طريقا معوج اعتدت عليه منذ وقت طويل حيث كنت اسلكه عندما كنت أذهب إلى مدينة سادوني الشرقية، وفي اثناء سيري لاحظت وجود منزل مريب بالقرب من منزلي، ما شدني لذلك هو صندق البريد الملقي على الأرض، وما جعلني اندهش أكثر هو إسم صاحب المنزل الذي كان على لوح خشبي بجانب صندق البريد، وقراته في ذلك الضوء الخافت المنبعث من أعمدة الإنارة العمومية، وقرأت:
– منزل عائلة هارول وسيسلي المحترمون!
كنت مثل قط حاصرته رياح عاتية وهو لا يدري أين يختبئ، كنت مذهول ومشتت، لوهلة تغيرت الصورة الهادئة لحياتي، وأدركت أن ما سيأتي سوف يكون قاس جدا على قدراتي العقلية التي لم تكن كما السابق، جلست دون أن أشعر بجانب تلك اللوحة، في كل لحظة أعيد فيها قراءة ما كتب، ينتابني شعور مختلف، واحساس آخر يحتويني، يجعلني ابدو كرجل شاخ بفعل الظروف.
– ماذا سافعل، هل أذهب واخبر سيسلي بما عرفت؟
بعد عدة خطوات وبعد أن بدر في ذهني فكرة المبادرة بالدخول لذاك المنزل شبه المتهالك ، الذي تعانقه الشجيرات والحشائش التي اخفت معالم النوافذ والجدران، حتى بات باهت اللون ، وتلك النافذة العلوية التي كان تصدر صوتا كلما هبت الرياح نحوها. ما كان منزلا عاديا، وكل من شاهده حتى في الظهيرة سوف يقول ذلك، بينما هناك حياة يمكن أن تدمر إن لم يتم احتواء الموقف، هناك زوجة تريد ذهن زوج فارغ لكي يحتويها في ليال قاسية في الطريق.
تقدمت خطوة واحدة وتوقفت، حين وقعت عيني على صف النمل الأسود يسير في تلك الظلمات ، بحثت عن هاتفي لكي ينير لي الطريق ، في تلك اللحظة كان باب المنزل الخارجي مشرعا، بل حتى مرآب السيارة اخفته الحشائش وبيوت الفئران. تقدمت خطوات حذرة نحو الداخل وأنا أصيح بصوت عالٍ هو ذاك الصوت الذي يخرج من حنجرة شخص خائف يريد أن يثبت لنفسه بأن كل شئ على ما يرام :
– السيد هارول هل أنت هنا ؟ هل من أحد هنا ؟
لوهلة سمعت صوت ينبعث من الداخل، ولكن لم يتبين لي إن كان صوت رجل أو امرأة ، حتى بلغت باب المنزل الداخلي الذي كان بابا وبجانبه الأيمن نافذة مغلقة، ثم طرقت الباب عدة مرات دون أن يجيب أحد، ثم تقدمت لكي ألقي نظرة خلف المنزل بالجانب الغربي فلم يكن سوى دراجة هوائية قديمة، وبعض فواتير الماء والكهرباء ملقاة على الأرض.
توقفت لحظة حين عاد الصوت مرة أخرى ، ولكن هذه المرة كان قوياً حتى أنني سمعت صوت التلفاز، في ذلك الوقت أدركت أن شخص ما يسكن في المنزل، ولكن من هذا الشخص الذي يقبل أن يدخل رجل غريب منزله دون حتى أن يخرج ليتحدث معه. بعد مرور دقائق قررت أن ابحث عن اي فتحة في الجدار أو النوافذ لرؤية ما يجري بالداخل ، وما رأيته كان صادم و ساحق لاقصى حد.
نلتقي في الفصل الثالث من قصة منزل هارول
قصص رومانسية للنوم، قصة حب في المنفى، ستجد نفسك تجلس على منطاد يدور بك في…
قصص غريبة ومشوقة ، ملف يجده ضابط شرطة جديد، يجعله يعيد التكفير في الكثير من الأشياء…
قصص جديدة مكتوبة ، حوار شجي جمع سيسلي بالسيد بيتر، حين أخبرته بقصة هو لا يعرفها،…
قصص مخيفة قبل النوم ، ماذا لو وجدنا حياة أخرى لا نعرفها، عالم فيه أحداث…
قصص حب رومانسيه جديده، ونحن نقص لكم قصص حب رومانسيه وجدنا أن هذا الفصل به كم هائل…
قصص أميرات قبل النوم مكتوبة ، والتقى الخليل خليه، وخفق القلب برسالة من أميرة القلب، هذه…
هذا الموقع يستخدم الكوكيز
اقرأ المزيد