حكايات غرامية

قصص أميرات قبل النوم مكتوبة قصة رسالة تحت الأنقاض الفصل السابع

قصص أميرات قبل النوم مكتوبة الفصل السابع من قصة رسالة تحت الأنقاض

قصص أميرات قبل النوم مكتوبة ، والتقى الخليل خليه، وخفق القلب برسالة من أميرة القلب، هذه من أجمل قصص أميرات قبل النوم مكتوبة ، سنقرأ الفصل الجديد من قصة رسالة تحت الأنقاض

قصص أميرات قبل النوم مكتوبة قصة رسالة تحت الأنقاض الفصل السابع

جَاءَتْ ليندا تهرُّول حتی استقرت أمام بيتر حينها كان يطعم أرنب صغير تاه عن والدته. قالت بإسلوب درامي كأنها على خشبة مسرح :

فتاة ورجل على حديقة قصص قبل النوم طويلة
ليندا تقف مع بيتر على الحديقة قصص قبل النوم طويلة

– شاهدَّت العديد من المسرحيات والأفلام ، قرأت جميع قصص الحب ولكن لم أقرأ يومًا قِصَّةً بين فتاة وشاب يلتقيان كما التقيت أنت وسيسلي. ومن يدفع الثمن؟ طبعًا أنا المسكينة، أنا الفاشلة في الحب. ليتني كُنتُ أرنوبة يطعمها بيتر ثم تدخل وتنام في هدوء!

ضحك بيتر حتى بانت أضراسه، فلم يضحكه سوى تعابير وجهها، وحركة يديها التي كانت مثل مروحة على منضدة متهالكة. قال بيتر متسائلاً:

– ما الذي أصابك يا ليندا. ما أعرفه أنك كنتي بخير بالأمس ، ماذا جرى لكي؟

على موقعنا الكثير من : قصص الاميرات

– توقف عن الْكَذِبَ هل شاهدتني بالأمس طُوَّالٌ اليوم؟

– حقيقة لم أراك و كنت في حيرة من أمري ، حتى فَكَرَتٍّ أن أذهب لأسال عنك، ولكني كما تعلمين خشيت أن يُلْقِي القبض علي مرة أخرى. أين كنتي يا ليندا وماذا حدث لكي و سبب لكي التشاؤم لهذه الدَّرَجَةَ.

كان بجانب أقفاص الأرانب الفخارية حجر صخري قديم تحيطه كومة عشب أخضر جلست عليه ليندا ثم قالت :

– مُنْذُ الساعة السادسة صباحًا اِتصلت بي سيسلي، أخبرتني أنها تريد أن نقوم بتنفيذَّ خُطَّتها القديمة التي كنا نقوم بها عندما كانت تذهب للقاء الشاب الذي جاء هنا لإنقاذها، و أنا كنت أَقْوَمُ بهذه المهمة حتى الليل. هل تظن تلك العشرة دقائق سهلة لكي يتم اللقاء بينك وبينها يا مغفل ؟

شهق بيتر ثم وضع الأرنب داخل قفصه ثم مسح يديه على جانب فخديه قبل أن يجلس بجانبها وهو يقول :

– لا أصدق يا ليندا ، هل أنتِ من فعل ذلك. حقيقة هو إنجاز عظيم، ولكن لدي سؤال !

بحركة دائرية بعينيها قالت ليندا :

– ها أي سؤال؟ قل أيها العاشق النائم على كرسي الباب مثل الخروف !

– أعلم أن خروجها كان صعبًا نسبة للحراسة التي حولها، ولكن فقط أريد أن أعرف ماهي الْخُطَّةَ التي قمتي بها لتأمين هذا اللقاء ؟

اقرأ على موقع الموضوع حصري أيضاً: حكاية الاميرات

– مستحيل. سيسلي سوف تعلق رقبتي على هذه الشجرة إن أخبرتك. الأهم هو أن تعرف أنها الآن تبكي داخل غُرفتها، وهي من أرسلني إليك كي أعطيك هذه الورقة لكي تقرأ ما فيها. دعني أنا وغسل الأطباق.

غادرَّت ليندا في سرور ، ثم أخفى بيتر الرسالة التي وردت إليه من سيسلي، وكانها أرسلت له حقلًا من الأزهار ، أم أنها أخبرته بما يحلم به كل من يرى ذاك الوجه الجميل ، أم أنها عانقته. كان يعمل ويتخيل ما قد يكون في رسالتها، أهو إعتراف بِحُبها…

ولكنه يتراجع عن هذا الإحتمال ، فهي لا تعرفهُ حتى تصرَّح له بحبها. فيجُنَّ عقله مرة أخرى ، ثم يسأل نفسه إن كان ذلك اعترافًا فماذا سيفعل. بين المدَّ والجزرَّ هرول بيتر نحو غرفته ليقرأ بشوق ما ورد على رسالتها. ليجدها كلمات تزيد وهج الحب والأشواق حين قرأ:

{بيتر …. هل نومت جيدًا. هل تناولت وجبة الإفطار }

وكأنها تعلم أن سهام عينيها تصيب المفتون بالجنون، والتوهان. و كَأَنَّهَا تعلم ما تفعله بقلوب الأبرياء. كانت مثل طبيب يطمئن على مرضاه، قال في نفسه :

– سَأَفْعَلُ ما بوسعي لتخرجي من هذا القصر.

كانت ليندا تعمل بِهمة ونشاط في تجهيز الطاولة التي سوف يمضي فيها الروك بيدج وعائلته عطلة نهاية الإسبوع. كانت مشغولة لدرجة أنها لم تسمع صوت السيدة باتيا زوجة الروك بيدج تنادي وهي لا تبعد عنها سوى عدة أمتار. قالت باتيا وهي تضرُّب على كتف ليندا وتسحب سماعة الهاتف التي على أذنيها:

– ألف مرّة قلت لكي ممنوع وضع سماعات الأُذن أثناء العمل.

الخادمة تقف أمام الأميرة باتيا قصص أميرات قبل النوم
ليندا تقف امام باتيا في القصر قصص أميرات قبل النوم مكتوبة

 

التفتت ليندا بِخفةٍ وهي تعتذرَّ ثم قالت :

– آسفة سيدتي!

– هيا اتبعيني !

تبعتها ليندا وهي تسير بطولها الفارع وجسدها الممتلئ، وهي تدور داخل أروقة القصر المتعددَّة حتى بَلَّغْتَ بَابًا ذهبي. دلفت باتيا وتبعتها ليندا ثم جلست على أريكة وثيرة عليها بعض الرسوم التي تخص عائلة بيدج. ثم خلفت باتيا قدميها وهي تقول :

– هل هو حُبٌّ أم شيء آخر ؟

قالت ليندا :

– سيدتي أنا أثْق في كل كلمة قُلتها لك، وأن هذا الشاب لا تربطه أي صلة بعائلة سيسلي، وإنما هو جاء للعمل ثم وجدها أمامه بالصدفة و أُعجبت به، وأنتِ تعلمين ما تفعله سيسلي عندما تقع في الحب.

– ما أريد معرفته الآن هو الحديث الذي دار بينك وبينه، لأنك تعلمين يا ليندا أنا هنا لمنع وقوع الكارثة، لهذا يجب معرفة كل شيء قبل أن يحدث ما حدث في المرة السابقة.

– أعلم ذلك سيدتي. لكن ليس لدي ما أقوله غير ما ذكرته لك. أما بخصوص ما دار بيني وبين بيتر، فهو حديث عادي كان يسألني عن نظام العمل في القصر هذا كل شَيِّئْ

كانت باتيا تنظر لها بنظرات مشككَّة لحديثها، ولم تكن ليندا تعلم السبب الذي دفع باتيا في الحديث عن بيتر. كانت ليندا تتحدث معها بأدب جم، ونظراتها نحو الأرض ، ثم أشعلت باتيا سيجارة قبل أن تضع رجل على أخرى:

– اخبرتيني في أيامك الأولى في القصر بأن لديك عائلة وتريدين شِراء منزل ونقل والدك ووالدتك فيه. كما لا انسى أَيْضًا حديثك عن رغبتك في فتح مشروع يساعدك في التواجد بالقرب من والديك أليس كذلك؟

جفلت ليندا قليلًا وهي تقول بنظرات تساؤل:

– نعم سيدتي ولا زالت الأفكار هذه تدور في ذهني!

– ماذا لو حصلتي على كل هذا دفعة واحدة، نظير خدمة تقدميها لي!

– سيدتي أنا اخدمك دون مقابل.

– أعلم هذا. ولكن ما سأطلبه منك ربما فيه مخاطرة كبيرة قد تدفعك إلى القيام بأشياء لا تؤمنين بها.

تململت ليندا وهي تقترب من باتيا وهي تقول :

– أشياء مثل ماذا ؟

– مثل تسجيل جميع الحوارات التي تدور بين سيسلي وبيتر. تعلمين مُنْذُ سفر السيد الروك بيدج وأنا فَقَطْ من يشرف على شؤون القصر، لهذا أخشى أن يتكررَّ السيناريو الذي حدث في العام الماضي.

– حاضر سيدتي سأفعل ما تأمرين به !

انصرفَت ليندا و يشغل فكرها تساؤلات عديدة، فقد شاهدت السيدة باتيا التي كان تُجِلُّها و تحترمها وهي تطلب منها شيء في غاية الغرابة. فهي لا تجد معنى من مراقبتها لسيسلي وبيتر، خَاصَّةً وأن السيدة باتيا يمكنها منع اللقاء بينهما من الأساس ، و لكنها استنتجت من العروض التي وضعتها لها باتيا بأنها باب ستدخل فيه و ستقوم من خلاله بعمل الكثير من الأشياء. كما أنها تحارب الْفِكْرَةَ برُمتها خَاصَّةً و أن سيسلي صديقتها، و تشاركها كُلَّ مشاكلها، فهي لا تريد أن تلعب دور الخائنة للعشرة التي جمعتها بسيسلي منذ سنوات.

هل ستقوم ليندا بتنفيذ ما طلب منها من قبل السيدة باتيا أم سيكون لها رأي آخر. هو سنعرفهوفي الفصول القادمة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من الموضوع حصري

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading