شعار قصة رسالة تحت الأنقاض قصص حب رومانسيه جديده
قصص حب جديدة2025 ، ليل حلق الخليل بخله، يطوفان الأرض فرحا ، يتبادلان كأس الكلمات المذهلة ، فواقع تلك اللحظة لا تصدقه الأعين وإنما صدق المشاعر والكلمات ، هل قرأت قصص حب جديدة 2025 في هذا العام
– لا تتعجَّل يا بيتر، رُبما هو اِخْتِبَارٌ لك، أو ربما هي تَقَصُّدٌ شيء آخر.
قالها روبيرت بينما كان يُحْدِثُ بيتر الذي كان في حيرة من أمره. فقد أربكته كلمات ليندا ، لم يكن يعلم إن كانت مُرسلة من قبل سيسلي أم هو اختبار من حُرَّاس القصر . قال بيتر :
– إذا افترضنا جدلًا أنها مرسلة لكي تختبرني لما إذن لم تتوقف حتى تسمع مني ما ساقوله لها. أنا متاكد من إِنَّهَا مُرسلة من سيسلي.
– أنا معك يا بيتر ، مع ذلك يجب أن تكون حذرّ ، وأن لا تتفوه بكلمة واحدة حتى تحدثك هي بشكل مباشر.
عندما أغلق بيتر المحادثة التي كانت بينه وبين روبيرت أيقن أن رأي روبيرت صحيح، لأنه أيقظ فيه الحاسة الآخرى التي تجعل الشخص أَكْثَرَ حرصًا، و يتجنب الوقوع في المشاكل. وقتئذٍ جلس يفكر في كيفية الحصول على معلومات أَكْثَرَ عن دِقة عن حقيقة ما قالته ليندا. هو ما جعله مشغولًا طوال يومه ينتظرّ قدومها إليه ، ولكن ذلك لم يحدث حتى منتصف الليل …
شعرَّ بيتر بالقلق، فقد كان يخشى أن يكون قد وقع لها مكروه بسبب حديثها معه. حينها حمل مقعده ثم وضعه أمام باب غُرفتهِ التي كانت تُطَّل مباشرةً على نافذَّة سيسلي. في تِلك اللحظة كان يتمنى لو حدث شيء ، أي شئ يبعد عنه الشكوك التي أصابته بسبب غياب ليندا…
كان جالسًا على مقعده، وإنما عقله كان في واد آخر ، يهيم بفكره و ذهنه، فقد غاب كل شئ هذا اليوم، حتى سيسلي التي اعتادت الجلوس على الشُرفة لم تخرج اليوم. هو ما جعله يشعر بالخيبة والخوف مما سيجري معه إن تحدثت ليندا بأي شي. حتى نام في مقعده دون أن يدري، واختفت الأصوات من حولهِ حين سافرَّ لعالمٍ آخر ، عالم جمعهُ مع سيسلي التي أحبها من أول نظرةٍ وقعَّت على عيناها…
أحسَّ بيتر بيد ناعمة تلامس خديها وعطرَّ فوُّاح عانقهُ :
– هل أنت نائم ؟
فاق بيتر من نومه مفزوعًا وبعين فاغرّة وجد الحلم حقيقةً أمامهُ ، أحس حينها بحالة من الإغماء، حالة لم يعرفها من قبل جعلتهُ يتململ في مكانه وهو يقول :
– لا، أنا فقط شارد الذهن!
– تعال بالداخل حتى نتحدث قليلًا!
– هل هو حلم أم حقيقة !
– أَيَّهَا الغريب لا وقت لي برومانسية الغُرباء، تعال لكي نتحدّث!
حمل بيتر كُرّسيه ثم دلف داخل غرفتهِ خلفها. جلست على حافة السرير، وكانت نظراتها الخجولة ترمق بيتر باستحياء، حين قالت وهي تعجَّن يديها:
– أنت هُنَّا للحُبَّ أم لإنقاذ سيسلي؟
لا يفوتكم قراءة : قصص حب مكتوبة
وكأنها ألقت على جسده كُرات من نار، جعلته في حالة بين الوعي و الإغماء، فقد تبعثر كل شي في دواخلهُ وشردت الكلمات عن شفتيه حين قال :
– أنا هنا لأجل ذلك سيدتي !
عدلت جلستها ثم غطَّت كتفيها بقطعة الحرير التي كانت تحيط بها كتفيها قبل أن تقول :
– الحُب تقصد إذن ؟
– أتيت بعد أن وجدت تلك الرسالة !
– أخبرتني ليندا بأن إسمك بيتر أليس كذلك؟
– نعم سيدتي !
تنهدَّت سيسلي قبل أن تمسح بيدها الناعمة طرَّف عينها، وقد بدا علی تقاسيم وجنتيها حُزّن عميق، هو ما لاحظهُ بيتر. فلَّم يكُنَّ بيتر يعلم وقتها بأنها كانت تبكي، فقد كانت دمعاتها الزجاجية تبلل خديها، حينها قال :
– ولكن وجودك هُنا ليس فيه خُطورة على حياتك؟
– حياتي دائمًا هكذا. هل تصدق إن قلت لك بأنك الشخص الثاني الذي أحدثه في حياتي؟
– هو ما جعلني اتي إليك ، ولكن كيف يمكنني مساعدتك سيدتي.
نهضَّت من مقعدها ثم تمشّت خطوات هادئة وهي تحاول السيطرة على خُصلات شعرها من ملامسة أرضية الغرفة، ثم قالت وهي تقف أمام النافذة المُطلَّة على شُرّفة غُرفتها :
– إن ما أريده هو الخروج من هنا، ولكن دون أن يكون ذلك فيه مشكلة لك يا بيتر. فقد حاول شخص ما قبلك فعل ذلك ولكنه لم يستطيع، وفي آخر المطاف تم سجنه. هو ما أخشى أن يحدث لك الان . فإذا حدث هذا فلن أسامح نفسي ما حييت !
– هذا أمر سهل. سوف أفعل كل ما بوسعي لتحقيق ذلك سيدتي. إن وجودي هُنا لهذا الغرض لا شيء غير ذلك.
– ألم تحبني ؟
تبسمت ابتسامة عذبة امتدت كخيط من حرير أشرقت عليه أنوار الحياة في ليلة مظلمة ، ثم قال بيتر :
– أخاف الحب ، كخوف القطَّ من أسد .
– لماذا ؟
– يُقال أن العاشق يُبلى حتى يموت !
– هكذا يقولون !
قالتها دون أن تنظر لوجه بيتر، ودون أن تنتظر منه ردًا، ثم غادرت في لمح البصر. جعلتهُ كطائر فقد بوصلة الطريق، لم يحاول بيتر اللحاق بها، وإنما استلقى على سريره الخشبي يتأمل سقف غرفته، و تؤنسه رائحة عطرها الفواح، وقد تاه بذهنهِ يتخيل ما قالته وما فعلته، ما جعله يبحث عن آثار قدميها، ولم يجد في تلك اللحظة شيء سوى عطرها الذي لا زال يفوح أرجاء غرفته.
حتى شروق الشمس، لم يكن بيتر يعلم الوقت الذي جاءت فيه سيسلي لغرفته، ولا ما قالته له. فاق من نومه مثل سِكَّير سقطّ في طُرقات وعرة. ولكن هل سيوفي بيتر ما وعده. هو ما سنعرفه في الفصول القادمة. من قصص حب جديدة 2025
قصص رومانسية للنوم، قصة حب في المنفى، ستجد نفسك تجلس على منطاد يدور بك في…
قصص غريبة ومشوقة ، ملف يجده ضابط شرطة جديد، يجعله يعيد التكفير في الكثير من الأشياء…
قصص جديدة مكتوبة ، حوار شجي جمع سيسلي بالسيد بيتر، حين أخبرته بقصة هو لا يعرفها،…
قصص مخيفة قبل النوم ، ماذا لو وجدنا حياة أخرى لا نعرفها، عالم فيه أحداث…
قصص حب رومانسيه جديده، ونحن نقص لكم قصص حب رومانسيه وجدنا أن هذا الفصل به كم هائل…
قصص أميرات قبل النوم مكتوبة ، والتقى الخليل خليه، وخفق القلب برسالة من أميرة القلب، هذه…
هذا الموقع يستخدم الكوكيز
اقرأ المزيد