شعار قصة رسالة تحت الأنقاض قصص حب رومانسيه جديده
، قصص رائعة قبل النوم ، كيف وجد بيتر حياته الجديدة في قصر الروك بيدج ، وما الاشياء التي لاحظها في أول ليلة له في القصر، فقد شاهد شيء غريب ومدهش هو سنعرفه في قصص رائعة قبل النوم
أمضى بيتر وَقْتًا بين إعداد حقيبته والنصائح التي يتلقاها من والدته التي كانت فرحة بحصول ابنها على وظيفة جديدة. أما بيتر فقد كان في حالة شرود وترددَّ، لا يدري كيف ستمضي به الأيام في ذاك القصر المشيِّد.
كان يتصور هيئة الفتاة ويسرح بخياله عن كل التفاصيل التي يحلم بأن تحدث، لكن هناك شئ في دواخله يحذره تارة وأخرى. فتجعل قلبه منقبض وذهنهُ في شرود. حتى القى نظرة لساعة الحائط ليجدها تمام الخامسة، هو ما لم ينتبه له، حينها حمل حقيبته وودَّع والدته ثم غادر نحو منزل الروك بيدج…
– جيد يا بيتر اتيت في الوقت المناسب. خُذَّ هذه الحقيبة بها كل شئ تحتاجه للعمل في الحديقة. ولا تخفَّ سوف تجد من يساندك في حالة أردت معرفة شئ عن نظام العمل…
على صفحات موقعنا اقرأ: قصص قبل النوم خيالية
قالها الحارس بينما كانا في طريقهم لغُرفة بيتر الجديدة داخل القصر. وقتها كانت الساعة السادسة مساءً . كانت الغرفة في زاوية القصر الشرقية تختبئ خلف أشجار مثمرة تخفي جزء منها، وبجانبها أقفاص الطيور. كانت الارانب تخرج من أقفاصها تتراقص وتلعب وتأكل من أعشاش صغيرة نبتت على جداول صَغِيرَةً بجانب صنبور الماء. قال الحارس:
– هذه الحيوانات والطيور جزء من عملك، لأن تحت الارض يوجد منازل كاملة للأرانب، تم تصميمها لأن السيد الروك يحب لحم الأرانب. كن حذرًا لأن موت أرنب هنا يعادل خصم ثلاثة أشهر من الراتب.
قالها الحارس وعم الضحك بينهما عندما قال بيتر وهو يداعب أرنب صغير :
– هذا يعني أن هذا الأرنب يمكن أن يخصم راتبي. أحبكم أَيَّتُهَا الارنوبات الجميلات …
ما أن أراد الحارس مغادرة غُرَّفة بيتر حتى طرّح بيتر سؤالاً غير مجرى الحوار حين قال:
– ولكن أين السيد الروك بيدج ؟
نظر إليه الحارس بنظرة فاحصة قبل أن يقول :
– هل تريد مقابلته ؟
– لا، لا. مجرد سؤال، لأني سمعت عنه الكثير، بأنه رجل خير ويساعد المحتاجين و ….
قاطعه الحارس وهو يضع يده على كتفه:
– تعاطفت معك لأنك تريد تربية صغارك، ولكن نصيحتي لك إن كنت تريد الاستمرار لا تهتم سوى بأكل عيشك. يوم سعيد ياصديقي.
ما أن غادر الحارس حتى جاءت سيدة ممتلئة في العقد الرابع من عمرها قالت وهي تضع يديها على وسطها لتقول بإسلوب درامي مَرِّح :
– هل أنت عامل الحديقة الجديد؟
التفت بيتر وهو يقول بابتسامة عريضة:
— نعم . هل أنتِ تعملين في هذا القصر ؟
– الحمد لله . اليوم سوف أذهب لأداء الصلاة لأن الجنايني السابق لم يعد موجودًا
– وهل كان رجلًا سيئ لهذه الدرجة ؟
– إنه كذَّاب وغبي. وعدني بالزواج وجعلني أَنفَقَ كل مدخراتي، وفي آخر المطاف اكتشفت أنه ينفق أموالي لعلاج والدته.
كتم بيتر ضحكة وقفَّت في حلقه ثم قال متسائلًا :
– أنفقتي كل مداخراتك من أجل الزواج؟
– نعم. أنا غبية ، أنا حمقاء، لأني صدقته. ومن يصدق الرجال.
– هل تشافت والدته؟
– قال لي أنها ماتت. يا للحسرة، يا للغباء. ولكن قل لي، هل أنت هنا للعمل في الحديقة؟
كان بيتر يخفي معالم الضحك التي ارتسمت على وجهه، لكنه أراد أن تكون المقابلة الأولى بينه وبين السيدة أكثر أناقة دون أن يحدث فيها ما يزعج السيدة، حين قال بهدوء وهو يحنى رأسه بأدب الفرنسيين:
– نعم سيدتي !
وقتئذٍ سكتتَّ السيدة لحظة وهي ترمقه بنظرة فاحصة من رأسه لاخمص قدمية لتقول أخيرًا :
– انت محظوظ لأنك تعمل في قصر الروك. فقط لا تأتي لي في المطبخ لطلب الطعام، أو أن تلقي أي كلمة تجعلني أذوب في حبك.
قال بيتر بصوت وشوش وهو يبتسم بعد أن غادرت السيدة:
– كان معهُ حق !
ثم دلفَّ داخل غرفته وبدأ في ترتيب خزانة ملابسة، وتنظيف الغُرفة التي كانت في حالة من عدم الترتيب، بينما كان بيتر ينظف الغرفة لمح طيف شبح شخص يقف على شُرّفة إحدى غُرَّف القصر، وقتئذٍ قفزَّ من مكانه، ثم ذهب مسرعًا نحو النافذة ليرى فتاة في كامل الحسن والبهاء تقف منتصبة وهي تشاهد بحذر، وقتها حمل بيتر مقعده وجلس يتابع ما تفعله ليرى :
كانت في حالة من الضيق والتوتر، كأنها تنتظر أحدهم وهي ترى أسفل النافذة. كانت ترتدي بزة بيضاء وتضع على شعرها الأصفر الناعم باندة على شكل أرنب، وقتها أدرك بيتر أنها هي وزاد تأكيده عند حلول الظلام بينما كان يعد الحليب على موقد كهربائي ، كانت تقف منتصبة وكأنها تنتظر أحدًا بقلق ، هنا قام بيتر بالاتصال بصديقه روبيرت…
أخبره روبيرت بالتحلي بالصبر وعدم إتخاذَّ أي خطوة الآن ، بل يجب أن يتابع كل تصرفات الفتاة في أوقات الظهيرة، حتى يتاكد من ذلك، ثم تنفيذ الخطوة الثانية.
كانت تقف بشموخ وكانها ملاك سماوي نزل على تلك النافذة، كانت أنيقة وجميلة، حيث بياضها الناصع الذي امتزج مع ضوء الإنارة ، ما جعلها كلوحة ذهبية. تعجَّب بيتر ثم همس يحدث نفسه :
– كيف يعقل أن تُحبس فتاة بهذا الحسن والبهاء. أمل أن أقدم لكي المساعدة للخروج من هذه المحنة.
هنا طرَّق باب الغرفة ليجد السيدة التي كان يحدثها والتي أخبرته أن اسمها ليندا، قالت وهي تمد له أطباق بها أصناف من الطعام والحساء وهي تقول :
– هذا ما أمرني به مدير الخدم أن أحضره لك، لِأَنَّكَ ضيفنا ، اتمنى أن تمضي ليلة هادئة.
ثم غَادَرَتْ ليندا في حياء، وهي تتلفت بعد كل خطوات تخطوها. مَضَتْ ليلة هادئة مع وجبة نالت إعجابه ، جعلته يشعر بحالة رائعة من شعور الضيف من اصحاب المكان. ولكن لا زالت أفكاره كما هي، عن كيفية دخول القصر ومعرفة الكثير من المعلومات عن الفتاة.
هل سيتمكن بيتر من معرفة الفتاة والتواصل معها من اجل انقاذها. هو سنتابعه في الفصول القادمة.
قصص رومانسية للنوم، قصة حب في المنفى، ستجد نفسك تجلس على منطاد يدور بك في…
قصص غريبة ومشوقة ، ملف يجده ضابط شرطة جديد، يجعله يعيد التكفير في الكثير من الأشياء…
قصص جديدة مكتوبة ، حوار شجي جمع سيسلي بالسيد بيتر، حين أخبرته بقصة هو لا يعرفها،…
قصص مخيفة قبل النوم ، ماذا لو وجدنا حياة أخرى لا نعرفها، عالم فيه أحداث…
قصص حب رومانسيه جديده، ونحن نقص لكم قصص حب رومانسيه وجدنا أن هذا الفصل به كم هائل…
قصص أميرات قبل النوم مكتوبة ، والتقى الخليل خليه، وخفق القلب برسالة من أميرة القلب، هذه…
هذا الموقع يستخدم الكوكيز
اقرأ المزيد