قصص غموض الفصل الثالث من قصة منزل مجوك المهجور

قصة منزل مجوك المهجور، في هذا الفصل سوف نرى بعض المفاتيح التي أرسلت للمحقق جون، ولكن هل المحقق جون سوف يتمكن من فهمها، وماذا سيكون مصير السيد مجوك ، سوف تحدث احداث مريبة وغامضة، هذه من أجمل قصص الغموض والتشويق.

منزل مجوك المهجور الفصل الثالث

– عندما قبضنا قلت سوف أخبرك بسبب وجودك في الحجز أليس كذلك يا سيد مجوك ؟

– نعم سيدي .

– بالأمس جاء أشخاص ملثمين إلى منزلك للبحث عنك، ماذا لو عثروا عليك حينها؟
انتفض مجوك وهو يقول:
– بالفعل ستكون كارثة أخرى سيدي!
– هذا ما تجهله أنت و نعرفه نحن. الآن ستبقى هنا، و سنبحث عن سيسلي، ونأمل أن تساعدنا بمعرفة عناوين عائلتها خارج البلدة، حتى عنوان صديقتها في مدينة هورد وصديقها الذي خارج سادوني.

– سوف اكتب لك كل شئ أعرفه عن معارفها، واتمنى أن تجدها في القريب العاجل.

تناقلت وسائل الإعلام المختلفة عن هجوم تعرض له منزل وسط مدينة سادوني، لم يكن اي من المحيطين يعرف سبب ما جرى، حتى الجيران لم تمكنوا من تحديد هوية الأشخاص الذين دخلوا المنزل، هو ما جعل المحقق جون يرسل فريقاً للبحث عن الجناة، وكذلك قوة أخرى للتأكد من الأشياء التي تمت سرقتها من منزل مجوك.

الأمر الذي جعل المحقق جون يشعر بالحيرة، هو أن المنزل لم يتعرض للسرقة، بل حتى الباب الذي قاموا بكسره أعادوا غلقه مرة أخرى، ليس هذا وحسب بل حتى الملابس المبعثرة التي تركها السيد مجوك في الليلة الماضية عندما كان يبحث عن الدليل، عادت الملابس مرتبة كما لو أن شخصاً ما دخل المنزل واعاد ترتيبه…

في تلك اللحظة أجرى المحقق جون اتصالا هاتفيا وطلب محادثة السيد مجوك لطرح سؤال بينما كان المحقق جون في منزله، قال المحقق جون :
– أنا في منزلك الآن يا مجوك، وجدت عدة أشياء غريبة حدثت في المنزل، لقد وجدت الملابس اعيدت إلى خزانة الملابس. سؤالي لك كيف تركت المطبخ عندما قمنا بالقبض عليك؟

– المطبخ كان به أواني بقية طعام الغداء وكذلك كيس الخضار كان على المنضدة وضعته عندما دخلت المنزل، بالإضافة إلى اكواب القهوة الفخارية التي قمت بشرائها أيضاً.

هنا وسع المحقق جون عينيه في دهشة وهو يقول:
– كل شي مرتب في المطبخ، والأواني تم غسلها، حتى الاكواب الفخارية تم وضعها على الرف، ربما عادت زوجتك وفعلت هذا ثم غادرت، هذا هو الاحتمال الأكيد ، ولكن لماذا تفعل هذا؟
– صدقني سيد لا أعلم، أنا في حيرة من أمري!
– جيد يا سيد مجوك، ماذا لو تم الافراج عنك الأن وقمنا بتركك في المنزل لوحدك، بماذا سترد؟
– هذا خطير سيدي، أفضل البقاء هنا حتى تتوصل للحقيقة سيدي.

بينما كان المحقق جون يتحدث على الهاتف لمح شبح شخص ما ينظر عبر النافذة الخارجية للشقة، حينها هرع جون نحو الخارج لمعرفة هوية الشخص، ولكنه لم يفلح لأن الشخص قد اختفى، في تلك اللحظة تنهد جون ثم جمع يديه أمامه وهو يحدث نفسه:
– إنه أمر مريب وغريب فعلاً، هيا لنبدأ يا عزيزي!

ثم عاد إلى أفراده وهو في حيرة لم يسبق أن شعر بها في جميع القضايا التي عمل فيها، حيث بدا له كل شئ يؤدي إلى طريق مغلق، لم تكن هناك حقيقة واحدة يمكنه البحث عنها. وقتها فكر في خطة جديدة ، هذه الخطة يمكنها أن تحل اللغز الذي قد يتعبه الأيام المقبلة، حين قال لأحد الضباط الذين كانوا معه:
– ضع كل أفراد هذه المنطقة تحت المراقبة، ثم قم بوضع كاميرات داخل المنزل، وخارجه، ربما نتعرف عن أسباب ما يحدث، على الرغم من أن حيثيات هذه القضية تدل على وجود شئ ما سوف يحدث في الأيام القادمة.

بينما كان المحقق جون يتبادل أطراف الحديث مع أفراده جاء طفل صغير يحمل معه ورقة مكتوب عليها عبارة :
– سيسلي لم تهرب ، وإنما سافرت إلى مدينة هورد للقاء جدتها.
عندما قرأ المحقق جون الرسالة لاحظ شئ ملفت وهو سوء الخط الذي كتبت به الرسالة، ما يدل على أن كاتب الرسالة كان في عجالة من أمره، أو أنه لا يعرف الكتابة. قال جون يسأل الطفل:
– من اعطاك هذه الورقة؟

– شخص ما أعطاني هذه الحلوى ثم قال لي أوصل هذه الرسالة لضابط الشرطة.
– أين وجدت هذا الشخص وفي أي وقت؟
قال الطفل وهو يشير بأصبعه :
– هناك يا عمي، عند تلك الشجرة!
في خفة توجه جون نحو المكان الذي قاله الطفل ، مع ذلك لم يجد أثرا للرجل، حينها قال يحدث أحد الضباط بحزم:
– يجب إجراء تطويق للمنطقة، ولكن دون أن يعلم أحد بأن المنطقة تحت المراقبة.

برأيكم هل سيجد الضابط السيدة سيسلي؟
ما الغرض من هذه الرسالة؟
ماذا سيحدث في الفصل القادم؟

سوف نلتقي مع قصص غموض موقع الموضوع